مبنى الخدمات الشرقية: يحتوي على 4 بوابات تعمل كمداخل رئيسية وتربط بين الساحتين الثانوية والعلوية للمسجد. تم بناء المبنى على مساحة 45260 مترًا مربعًا. تنقسم المساحات فيه إلى محلات تجارية ومكتبة عامة مساحتها 300 متر مربع، وغرفتان لتحفيظ القرآن (100 متر مربع لكل منهما)، وقاعة صلاة مساحتها 1700 متر مربع، وقاعة متعددة الأغراض مساحتها 650 متر مربع، ومناطق للوضوء لخدمة المسجد.

مبنى الخدمات الغربية: يحتوي على 4 بوابات تعمل كمداخل رئيسية وتربط بين الساحتين الثانوية والعلوية للمسجد. تم بناء المبنى على مساحة 33085 مترًا مربعًا. تنقسم المساحات فيه إلى محلات تجارية ومركز إعلامي مع 3 مكاتب إدارية ودورات مياه ومناطق للوضوء لخدمة المسجد.
مركز ثقافي تجاري: يحتوي المبنى على بوابتين تعملان كمداخل رئيسية ومدخلين للخدمات يربطان بين الساحتين الثانوية والعلوية للمسجد. تبلغ المساحة الإجمالية للمبنى 59765 مترًا مربعًا. تنقسم المساحات فيه إلى محلات تجارية ومكاتب إدارية وقاعات اجتماعات.
8 مواقف سيارات متعددة الطوابق: بمساحة 70,390 مترًا مربعًا تتكون من 8 طوابق وتتسع لـ 1,750 سيارة.
يتضمن المشروع مسارًا للجنازات، للجنازات الرسمية للدولة

يضم المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة مكتبة إسلامية ضخمة بها عدد كبير من الكتب التي تحتوي على تعاليم الدين الإسلامي
كان الهدف هو إنشاء مركز ثقافي اجتماعي وإسلامي متكامل ليكون مركزًا عالميًا لجميع المسلمين ومرجعية في العالم الإسلامي. لذلك، يعتبر من أروع المراكز الإسلامية في إفريقيا والشرق الأوسط.
كيف يساهم المشروع في المجتمع (التأثير الاجتماعي):

المركز الثقافي الإسلامي هو مشروع واسع النطاق يتكون من (مسجد مصر - المآذن - مبنى القاعة الشرقية - مبنى القاعة الغربية - مبنى الخدمات الشرقية - مبنى الخدمات الغربية - مركز ثقافي تجاري - موقف سيارات متعدد الطوابق)
تم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي ليكون مركزًا عالميًا يهدف إلى إثراء النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، ونشر تعاليم الدين الإسلامي المعتدل وغير المتطرف، ومواجهة الحركات الدينية المتطرفة. يهدف المركز الثقافي الإسلامي أيضًا إلى إبراز سماحة الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى التعايش السلمي وتقبل الآخرين وحرية الاعتقاد وفقًا لقانون الاختلاف والتنوع في الكون.

يعد المركز الثقافي الإسلامي من أهم وأشهر معالم العاصمة الإدارية الجديدة في مصر. تم بناؤه على مساحة 116 فدانًا.
جودة البناء والحرفية
تتكون المآذن من جدار داخلي وخارجي من الخرسانة، بحيث كان الصب عن طريق قوالب التسلق (الشدة الطائرة)، حيث تم صب النواة الداخلية بارتفاع 4 أمتار، وكانت الشدة تتسلق ميكانيكيًا باستخدام الرافعات الهيدروليكية، وهي نفس العملية للنواة الخارجية ولكن بارتفاع تفاضلي قدره 8 أمتار.

يضم المسجد القبة الرئيسية وعدد من القباب الثانوية، حيث يبلغ قطر القبة الرئيسية 32 مترًا وارتفاعها 25 مترًا وتزن 500 طن. تم تجميعها وإنهاءها على الأرض ثم رفعها باستخدام 12 رافعة هيدروليكية، حيث تبلغ قدرة الرافعة الواحدة حوالي 50 طنًا، وتم رفع القبة باستخدام أسلاك.

التحديات:
ترتفع المئذنتان 140 مترًا فوق الفناء العلوي ويبلغ ارتفاع الهلال 8 أمتار ليصبح الارتفاع الإجمالي 148 مترًا؛ تم بناء كل واحدة على مساحة 1600 متر مربع. كان أقصى ارتفاع يمكن الوصول إليه لصب الخرسانة هو 60 مترًا. كان من الضروري توفير مضخة خرسانة ثابتة على الارتفاع المطلوب، وتم توزيع الخرسانة باستخدام الموزع.
تشتمل كل مئذنة على قبة معدنية بحمولة 120 طنًا تم تجميعها وإنهاءها على الأرض ورفعها إلى ارتفاع 140 مترًا باستخدام رافعة رفع تصل إلى 600 طن، ورافعتين برجيتين + رافعة أرضية تبلغ 350 طنًا. كانت شدة الرياح وصعوبة العمل على ارتفاعات عالية من التحديات الأخرى.
تحتوي كل مئذنة على 4 شرفات خرسانية؛ تم تغيير تصميمها إلى أعمال معدنية لتسهيل التنفيذ على هذا الارتفاع العالي.