مجمع عدلي منصور للنقل / استشارات آرشبلان الهندسية

project preview
project image
project image
project image
project image
```html

مميزات المشروع
يعتبر مركز عدلي منصور للنقل نقطة التقاء لـ 5 وسائل نقل. تم تطوير مركز عدلي منصور للنقل ليكون مجمع نقل متكامل على مساحة 15 فدانًا لتبادل الخدمة بين خمسة أنواع مختلفة من وسائل النقل:
الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى وهو أول خط مترو يربط بين شرق القاهرة وغربها

القطار الكهربائي الخفيف (LRT) الذي يربط جميع المدن الواقعة في شرق القاهرة ثم يتفرع شمالًا بعد مدينة بدر إلى مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يكون مركز عدلي منصور للنقل هو نقطة البداية لوجهة العاصمة الإدارية الجديدة.
خط سكة حديد من محافظة القاهرة إلى محافظة السويس

1_5 - Photo.jpg 94.95 KB

أتوبيس النقل السريع BRT الذي له مسار منفصل على الطريق الدائري
محطة أتوبيسات إقليمية حيث توجد العديد من خطوط الأتوبيسات التي تقوم برحلات يومية إلى جميع المحافظات المصرية.
تم إنشاء ورشة إصلاح شاملة رئيسية ومخزن لقطارات الخط الثالث للمترو، والتي تعتبر واحدة من أكبر ورش القطارات في الشرق الأوسط والتي تم بناؤها على مساحة 65 فدانًا. يحتوي على 32 مبنى، حيث يتم إجراء عمليات الإصلاح الثقيلة والخفيفة وأعمال الطلاء وتجديد القطارات، ويشمل 270 معدة لتلبية متطلبات الإصلاح، ومخازن لقطع الغيار.
1_4 - Photo.jpg 97.22 KB

المخزن لديه القدرة على تخزين القطارات بسعة 30 قطارًا مع 15 مسارًا بما في ذلك 12 مسارًا لوقوف السيارات و 3 مسارات لغسيل القطارات من الداخل.
بالإضافة إلى ذلك، مبنى غسيل القطارات الذي يتكون من مسار واحد لغسل القطار من الخارج؛ يمكنه غسل 5 قطارات/ساعة.
تم تطوير المنطقة المحيطة لتكون موقف سيارات للسيارات وسيارات الأجرة، بالإضافة إلى منطقة تجارية استثمارية ومنظر طبيعي على مساحة 49170 مترًا مربعًا لنقل متطلبات الوقت الحاضر وإمكانيات التوسع المستقبلي.

1_9 - Photo.jpg 82.47 KB

كيف يساهم مشروع مركز عدلي منصور للنقل في كل من الصناعة والمجتمع (التأثير الاجتماعي):
أدت الزيادة المطردة في عدد سكان الدولة المصرية - التي تجاوزت عتبة 100 مليون نسمة - إلى زيادة مشاكل النقل على مدى عقود عديدة في مصر، والتي تمثلت في العديد والعديد من المناطق المزدحمة بحركة المرور في جميع أنحاء العاصمة المصرية، مما جعل وقت الرحلات اليومية يتضاعف مرتين وثلاث مرات، فضلاً عن ذلك، احتلت مصر مرتبة عالية جدًا في جميع أنحاء العالم من حيث حوادث الطرق. كان هناك تراكم معقد لمشاكل النقل والبنية التحتية القديمة المتضررة على مدى عقود. كانت هناك حاجة ملحة لتنفيذ مثل هذا المجمع الكبير للنقل لتلبية متطلبات تغيير الخريطة الديموغرافية وظهور العديد من المجتمعات السكنية على أطراف المحافظات المصرية، وخطة التنمية المستدامة المنفذة بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة،

 لتحقيق رؤية مصر 2030، مع الأخذ في الاعتبار أن نظام النقل هو أحد أهم ركائز التنمية الحضرية والاقتصادية.
بحيث كان المشروع ذو أهمية قصوى، وقد تمثل ذلك في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الذي يمنح الثقة للمستثمرين الأجانب لاستثمار أموالهم داخل الدولة، إلى جانب تداول رأس المال المصري.



كيف يفي مركز عدلي منصور للنقل بوظيفة المشروع ونجح في التكيف مع سياق استخدامه المقصود؟
مراكز التحكم المزودة بتقنيات حديثة ومبتكرة تحتوي على شاشات حديثة تعمل بالأشعة بدلاً من الخلايا وأنظمة إشارات واتصالات متطورة.

بوابات عبور أوتوماتيكية للمحطات تدعم البطاقات الذكية اللاتلامسية وآلات بيع التذاكر الذكية.
استخدام لوحات المعلومات الرقمية على الأرصفة لعرض أوقات وصول القطارات.
مع الأخذ في الاعتبار كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من دخول المحطات باستخدام إشارات أرضية إلى القطارات التي لديها أماكنها الخاصة بالداخل، ولوحات إضاءة وأجهزة راديو داخلية.
يوفر نظامًا متكاملاً (كوادر - معدات) لتنفيذ خطة تشغيل القطارات وفقًا لمعايير الأمن والسلامة لقطارات LRT والخط الثالث للمترو.
خلال إنشاء المشروع، تم استخدام أحدث طرق إدارة المعلومات لخدمة المشروع وإدارته باستخدام (برنامج Aconex).

جودة البناء والحرفية
لقد تفوق العمل الجماعي في العمل في المنطقة الأكثر ازدحامًا بحركة المرور في القاهرة، بالإضافة إلى وجود محطة أتوبيسات وميكروباص في موقع المشروع، وهي نقطة ربط بين القاهرة والمدن المصرية الأخرى، والعدد الكبير من المرافق والطرق المحيطة بها من طريق القاهرة - الإسماعيلية وطريق جسر السويس الرئيسي والطريق الدائري. لذلك، كان من المستحيل إيقاف حركة المرور في موقع البناء. كان عليهم التعامل مع هذا دون مقاطعة المركبات. لذلك، كان عليهم إجراء تحويلات مرورية والعمل في نوبات ليلية ونهارية.

6.jpg 89.84 KB

تطلبت هذه المنطقة المزدحمة أيضًا تقنيات بناء خاصة ومبتكرة وخطة سلامة.
افتتح الرئيس المصري مركز عدلي منصور للجمهور قبل الانتهاء من التغطية الزجاجية للمحطات الثلاث (محطة القطار الكهربائي الخفيف ومحطة خط المترو ومحطة السكة الحديد الإقليمية). كان من المخطط بناء التغطية الزجاجية بعد تشغيل المرفق. لقد تفوق العمل الجماعي في بناء التغطية الزجاجية التي تتكون من 12 محورًا طوليًا و 5 محاور عرضية، بوزن إجمالي 2300 طن، ومساحة 24000 متر مربع. يبلغ طول التغطية 198 مترًا وعرضها 141 مترًا وترتفع بواسطة جملونات فضائية فوق أعمدة خرسانية على ارتفاع حوالي 24 مترًا وضمان السلامة للركاب أثناء استمرار البناء.
تطلب بناء مثل هذا المشروع التصميم والبناء بممارسات بناء معقدة مستوى عالٍ من التواصل والتعاون بين اللاعبين الرئيسيين في مشروع البناء مما أدى إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية في المشروع.
5_17 - Photo.jpg 81.18 KB

لقد سلم العمل الجماعي مركز النقل بأفضل معايير الجودة: الواجهات بها نظام زجاج هيكلي، والأنفاق الخارجية الثلاثة للمشاة الشرقية والشمالية والجنوبية بقبة بها أيضًا نظام زجاج هيكلي.

للمشروع فوائد قصيرة وطويلة الأجل:
يزيد من دور قطاع النقل في العاصمة المصرية، حيث يتم ربط وتقاطع وسائل النقل مع بعضها البعض
يوفر خدمات نقل سريعة تقلل من مدة الرحلات للركاب بأسعار تنافسية، حيث لا يتعب الراكب لركوب وسيلة النقل التالية.
layout 2.jpg 86.06 KB

يقلل من معدلات الحوادث والاختناقات المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية.
يقلل من تكاليف صيانة المركبات، بالإضافة إلى تقليل تكاليف صيانة الطرق على