تجديد متحف محمد محمود خليل / إنتر-كونسلت د. علي رأفت

project preview
project image
project image
project image
project image

يعتبر متحف محمد محمود خليل أحد مظاهر القوى الناعمة لمصر وقيمة مضافة إلى الهيكل الثقافي للبلاد. ويضم مجموعات نادرة من روائع أهم إبداعات الحضارة الإنسانية كالتصوير والنحت والخزف. 

MahmoudKhalilMuseum-01.jpg 78.37 KB

تأتي إعادة افتتاح المتحف في إطار الخطة الشاملة التي تهدف إلى تطوير المتاحف الفنية والقومية في جميع أنحاء مصر.
المتحف هو أكبر متحف فني في مصر بمساحة إجمالية: 1400 متر مربع محاطة بحديقة: 2400 متر مربع تطل على النيل. تم بناؤه عام 1915 على الطراز الفرنسي. تم افتتاح المتحف لأول مرة للزوار عام 1962.

يعتبر متحف محمد محمود خليل من أهم المتاحف في مصر والمنطقة العربية، حيث يضم مجموعة ضخمة من روائع الفن العالمي، إلا أن مجموعة أعمال فناني القرن التاسع عشر في أوروبا تظل الأكثر أهمية وشهرة لأنها تضم 876 عملاً لأبرز فناني المدرسة المؤثرة، وبعض أعمال فناني المدرسة الرومانسكية والمدرسة الكلاسيكية لفنانين عالميين مثل فنسنت فان جوخ، وبول غوغان، وبيير أوغست رينوار، وكلود مونيه، وهنري دي تولوز لوتريك، وإدوارد مانيه، وبيرت موريسو، وأوغست رودين، وإدغار ديغا، وأوجين ديلاكروا، وبيتر بول روبنز، وفرانز زافير فينترهالتر، وغيرهم.

كان نطاق هذا المشروع هو زيادة كفاءة المبنى والقدرة على توفير كل ما هو مطلوب للحفاظ على هذه المحتويات.
واجهت هذه الاحتياجات العديد من التحديات التي تتطلب مستويات أعلى من التنسيق بين المالك والاستشاري والمقاول لحل مشكلة إضافة العديد من الأنظمة الجديدة لتكييف الهواء ومكافحة الحرائق وإنذار السرقة والإضاءة وأنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة الذكية.
على سبيل المثال، لأداء مجاري الصلب لتكييف الهواء، استخدمنا المسارات القديمة لأنابيب التدفئة القديمة والتهوية المخفية في الجدران للوصول إلى فتحات التهوية دون أي تغييرات في التصميم المعماري للمنزل.

أيضًا، بالنسبة لنظام مكافحة الحرائق، تم تنفيذ نظام ضباب الماء نظرًا لصغر حجم ومادة الأنابيب والرشاشات.
بالنسبة لجميع الأنظمة الأمنية وأنظمة الجهد المنخفض وإمدادات الطاقة، كان هناك مستوى عالٍ من التعاون بين الأقسام المدنية والمعمارية والميكانيكية لجعل كل هذه الأنظمة تعمل بأقل الأضرار التي تلحق بالعناصر الزخرفية للمبنى.

khalyl5.jpg 66.05 KB

كانت الانهيارات والحرائق من المخاطر الرئيسية التي واجهها فريق العمل في مثل هذا المبنى بنظام الجدران الحاملة ويحتوي على أرضيات ونوافذ خشبية، لذلك تم اتخاذ العديد من الإجراءات لمنع أي اهتزازات عالية وتأثيرات وأي مصدر للحرائق، كما تم ضمان سلامة البناء للمبنى من خلال مراقبة أي تحركات أثناء إضافة الأنظمة الجديدة والأوزان الجديدة داخل المتحف.