تُعد قلعة صلاح الدين منارة دولية للتراث والثقافة، ووجهة أساسية للسياح والسكان المحليين في مصر. من قلبها،

 تظهر ثقافة معاصرة، وتعزز الشراكات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. الجدران، التي كانت رمزًا ماديًا للحماية، أصبحت الآن ملاذًا، يحتضن ويدعم ويجمع أصحاب الرؤى في مساحة آمنة وخصبة للإبداع والتعاون.

لذلك حدث شيء آخر في القلعة، وهو حدث فني دولي يتكون من معارض فنية، وعروض فنية، وأفلام، وموسيقى، وورش عمل متنوعة، وفن الشارع، ومحادثات ومحاضرات لفنانين محليين ودوليين وخبراء فنيين تقام في أماكن فنية وثقافية متنوعة في القاهرة.

كانت الأسئلة الرئيسية منذ البداية هي كيفية التعامل مع هذا السياق، وأين وكيف يتم عرض الأعمال الفنية، وكيف يتم التوجيه إلى الأعمال الفنية، وكيفية التفاعل مع الجدار الأيوبي القديم، من الداخل والخارج، وكيفية التعامل مع السياق وبناء الهياكل الجديدة دون الإضرار به، بدون حفر أو إرفاقه بالمبنى القديم، ومن هنا بدأت رحلة التصميم والبناء،