مترو القاهرة الكبرى، وهو أول شبكة من نوعها في أفريقيا، هو نظام نقل عام متكامل متطور. قدمت إيجيس إدارة شاملة للمشروع، مع ضمان مراقبة الجودة والسلامة، وتنسيق التصميم.
يوفر نظام نقل عام موثوق وفعال لأكثر من 1.5 مليون شخص، مما يقلل من الازدحام المروري.
يخفف من تلوث الهواء وانبعاثات الغاز والتلوث الضوضائي من خلال تشجيع استخدام وسائل النقل العام على المركبات الخاصة.
يخلق فرص عمل أثناء البناء والتشغيل، ويربط المناطق المحرومة اجتماعيًا بالمناطق المركزية، ويعزز التنقل الحضري الشامل.
النتائج

تحسين إمكانية الوصول مع 15 محطة تربط المناطق الرئيسية، مما يقلل وقت السفر ومعدلات الحوادث.
الإدارة الفعالة للمشروع وإشراك أصحاب المصلحة يضمنان الإنجاز في الوقت المناسب والالتزام بمعايير الجودة العالية.
اتصال سلس مع خطوط مترو القاهرة الحالية، مما يعزز الكفاءة والتغطية الشاملة لوسائل النقل العام.
يمثل مترو القاهرة الكبرى، وهو أول شبكة من نوعها في إفريقيا، تقدمًا هيكليًا حاسمًا مصممًا للتخفيف من الازدحام المروري الشديد وتوفير نظام نقل عام متكامل. تم تصور مشروع المترو في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن الماضي، وشهد تقدمًا كبيرًا في أواخر القرن العشرين، مع بدء دراسات تفصيلية في عام 1975 وافتتاح الخط الافتتاحي في عام 1987. وقد توسعت الشبكة منذ ذلك الحين إلى ثلاثة خطوط، حيث يمثل الخط 3 أحدث إضافة. يمتد هذا الخط، الذي لا يزال قيد الإنشاء حاليًا، من إمبابة في الشمال الغربي إلى مصر الجديدة في الشمال الشرقي، ويشمل مطار المدينة الدولي.

تم إنشاء الخط 3 على أربع مراحل، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى في عام 2012، تليها المرحلة الثانية في عام 2014. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة، وهي محور تركيزنا، في عام 2024، ومن المتوقع أن تكون هناك مرحلة رابعة في المستقبل. تغطي المرحلة الثالثة من الخط 3 حوالي 17.7 كم من المسار المزدوج وتشمل 15 محطة - ثماني محطات تحت الأرض وخمس محطات مرتفعة واثنتان على مستوى الشارع.

تخيل.
معالجة مشاكل النقل الحضري والبيئية
يتمثل التحدي الأساسي الذي تعالجه المرحلة الثالثة من الخط 3 لمترو القاهرة الكبرى في التخفيف من الازدحام المروري سيئ السمعة في المدينة وتوفير نظام نقل عام حديث وفعال. مع استمرار نمو القاهرة، يزداد الطلب على شبكة نقل موثوقة وواسعة النطاق. علاوة على ذلك، يهدف المشروع إلى تقليل الآثار البيئية مثل تلوث الهواء وانبعاثات الغاز والتلوث الضوضائي، وتقديم حلول نقل أفضل للمجتمعات المحلية، وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان والمحرومة.

تشمل أهداف المرحلة الثالثة من الخط 3 لمترو القاهرة الكبرى ما يلي:

- توفير نظام نقل موثوق وفعال لأكثر من 1.5 مليون شخص.

- الحد من الازدحام المروري من خلال التكامل مع شبكة النقل الحالية.

- تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث البيئي.

- ربط المناطق المحرومة اجتماعيًا بوسط المدينة والمناطق التجارية المركزية.

- خلق فرص عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل.

- تقليل وقت النقل ومعدلات الحوادث.

ابتكر. مراحل المشروع والإنجاز
يمتد مسار المرحلة الثالثة من الخط 3 من العتبة إلى محور روض الفرج شمال إمبابة، مروراً بالطريق الدائري إلى سكة حديد إيتاي البارود. ويتجه جنوبًا إلى جامعة القاهرة، مروراً بشارع جامعة الدول وبولاق الدكرور للاتصال بالخط 2 في محطة جامعة القاهرة. يغطي هذا الطور طولاً إجمالياً يبلغ حوالي 17.7 كم ويشمل 15 محطة. ينقسم المشروع إلى ثلاثة أجزاء:

المرحلة 3 أ
اكتملت المرحلة 3 أ في 6 أكتوبر 2022، وتمتد لمسافة 4 كم من العتبة إلى الكيت كات. يشمل هذا القسم أربع محطات تحت الأرض: ناصر وماسبيرو وصفاء حجازي والكيت كات.

المرحلة 3 ب
اكتملت المرحلة 3 ب في 6 أكتوبر 2023، وتمتد لمسافة 6.6 كم من الكيت كات إلى المحطة النهائية في محور روض الفرج. يتكون هذا القسم من ست محطات: محطة واحدة تحت الأرض (السودان)، وأربع محطات مرتفعة (إمبابة، والبوهي، والقومية العربية، والطريق الدائري)، ومحطة واحدة على مستوى الأرض في محور روض الفرج.

المرحلة 3 ج
تم الانتهاء من الجزء الأخير، المرحلة 3 ج، في 18 مارس 2024. تغطي هذه المرحلة 7.1 كم، وتمتد من الكيت كات إلى محطة جامعة القاهرة. وتشمل خمس محطات: ثلاث محطات تحت الأرض (التوفيقية ووادي النيل وجامعة الدول) ومحطتان مرتفعتان (جامعة القاهرة وبولاق الدكرور).
تمت إدارة كل مرحلة بدقة لضمان الإنجاز في الوقت المناسب والالتزام بمعايير الجودة العالية والامتثال الصارم لبروتوكولات السلامة.

 

نهج شامل للبناء
بدأ التنفيذ الناجح للمشروع بتوظيف الأفراد المناسبين ونشر أدوات إدارة المشاريع والبناء الأساسية. من خلال تعزيز التنسيق الوثيق بين الأقسام، قلل فريق المشروع من تعطيل تبادل المعلومات وأدار تغييرات المشروع بكفاءة.

كان الحفاظ على علاقة قوية وثابتة مع العميل، الهيئة القومية للأنفاق (NAT)، أمرًا بالغ الأهمية. وقد ضمن ذلك معالجة طلبات العملاء على الفور وبفعالية. علاوة على ذلك، ساعدت مشاركة أصحاب المصلحة الشاملة، ولا سيما مع السكان في الأحياء المتضررة مثل الزمالك، في التخفيف من المخاوف ومعالجة التحديات المتعلقة بالتهجير وجمع البيانات.

كانت مراقبة الجودة والسلامة ذات أهمية قصوى طوال المشروع. أجرى الفريق عمليات تفتيش صارمة على جميع مواد البناء، باستخدام طرق اختبار مختلفة حسب الحاجة، ووثق كل عملية تفتيش لمراجعة العميل. ضمنت المراقبة اليومية للتقدم والتحقق من الامتثال للجدول الزمني بقاء المشروع على المسار الصحيح.

سمحت المشاركة النشطة في مرحلة التصميم بإجراء التحليلات اللازمة في كل مرحلة، ومواءمة الجودة والسلامة والتكلفة والوقت مع جدول المشروع. وشملت تدابير مراقبة التكاليف التحقق من شهادات دفع المقاولين والحفاظ على سجلات مالية دقيقة.

لعب الفريق دورًا نشطًا في الاختبار والتكليف، مما يضمن أن جميع الأنظمة تعمل كما هو مخطط لها. وشمل ذلك المشاركة في الاختبارات الخاصة بكل تخصص، وتسجيل النتائج، وتقديمها إلى العميل.

أبقت تقارير التقدم الأسبوعية للمشروع العميل على علم بالتطورات. سهلت الاجتماعات مع السلطات المحلية وأصحاب المصلحة، بناءً على طلب العميل، التنفيذ السلس للمشروع ورضا أصحاب المصلحة.

اعترف المشروع بآثاره البيئية والاجتماعية. بذلت جهود لتقليل الضوضاء والغبار والازدحام أثناء البناء، مما يضمن عدم المساس بنوعية حياة المجتمع دون داع.

حقق.
الآثار الإيجابية والتوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يحقق الانتهاء من المرحلة الثالثة من الخط 3 فوائد بيئية كبيرة. وتشمل هذه تحسين جودة الهواء، والحد من انبعاثات الغاز، وانخفاض التلوث الضوضائي. من خلال توفير خيار نقل عام موثوق به، سيساعد المشروع أيضًا في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، مما يزيد من تخفيف الآثار البيئية.

يعد المشروع بفوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة. وسيعزز الوصول إلى وسائل النقل العام، ويتكامل مع نظام النقل الحالي، ويقلل بشكل كبير من الازدحام المروري. سيوفر خط المترو نقلًا موثوقًا وفعالًا لأكثر من 1.5 مليون شخص، ويخلق فرص عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل، ويربط المناطق المحرومة اجتماعيًا بمناطق المدينة الرئيسية.

سيغير مشروع المترو التنقلات اليومية، مما يوفر وقت النقل ويقلل من معدلات الحوادث. كما أنه سيعزز الفوائد النفسية، حيث يصبح الناس أكثر ارتياحًا لرحلاتهم، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في العمل.