التصميم الرمزي في المقترح التصميمي للجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات / أركي لاب Arcilab

project preview
project image
project image
project image
project image

التصميم: نتائج مسابقة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - مصر.

0001.jpg 58.28 KB


مصر دولة تحترم العلم والتعليم منذ نشأتها مع فجر التاريخ البشري. لقد قادت مصر العالم بعلمها ومعرفتها، وبهذه المعرفة أسسنا أقدم حضارة عرفتها البشرية.
بالنسبة للمصريين، كانت العاصمة دائمًا رمزًا ومصدر إلهام للعلم والمعرفة، والمصدر الذي يأتي إليه الباحثون عن المعرفة.

واستمرارًا لهذا الرمزية، فإن العاصمة الإدارية الجديدة هي رمز لاستعادة مصر لمكانتها بين الدول باعتبارها شمس الحضارة التي تشع ثقافة وتنمية. أحد أهم مصادر التنمية وأنهارها المتدفقة الحالية هو تكنولوجيا المعلومات، والتي أصبحت واحدة من أهم الركائز لتقدم الدول في عصرنا.
يجب أن يكون تعلم وتعليم هذا المجال أمرًا بالغ الأهمية لولادة هذا التكنولوجيا وتجديدها الدائم واستمرارًا لأحد فصول التقدم في سلسلة التاريخ القديم لبلدنا واستمرارية ريادة الأجداد من خلالنا، نحن أبناء حاضر هذه الأمة.

إن فكرة هذا المشروع الجامعي وخدماته المصاحبة هي رمز معبر عن نهضتنا الجديدة، والتي تعكس تاريخنا في صورة عصرية ومتطورة وحتى رائدة، ممثلة في هندستها المعمارية والتقنيات المصاحبة لها وتزامنها مع الحداثة في عصر الثورة التكنولوجية.

فكرة التصميم

من بين سمات العمارة المصرية القديمة ارتباطها الوثيق بالرمزية، مع التعبير عنها من خلال الأساليب العلمية الحديثة مثل الهندسة والرياضيات وعلم الفلك وما إلى ذلك. 
تم استخدام الرمزية في عملية ربط المواقع الثلاثة التي يتكون منها المشروع، حتى عندما لا تكون متصلة ويفصل بينها قطع أراض ومبان أخرى.

كان أحد أهم وسائل الربط هو إيجاد محاور بصرية تقوم بعملية التوجيه والاتصال الحسي بين هذه المواقع. يتم التأكيد على ذلك من خلال الأشكال الهندسية المشتركة (مع اختلاف استخدامات المواقع ودور المباني في كل منها)، بالإضافة إلى المواد والألوان المستخدمة. ساهمت النباتات مثل أشجار النخيل، بالإضافة إلى بعض أدوات التصميم الخارجية مثل البوابات، في تأكيد هذه المحاور البصرية. 

استخدم المصريون القدماء المحاور البصرية كوسيلة مهمة لربط المواقع المختلفة وكذلك المباني، مثل ما حدث في طريق الكباش بالإضافة إلى ربط المعابد وغيرها.
كما تم أخذ الاتصال الفعلي في مسارات الحركة في الاعتبار، سواء للمشاة أو عن طريق الدراجات، وهي وسائل تعبر عن مراعاة البيئة والاستدامة في عمل محاور الحركة التي تحاول تقليل التداخل بين المركبات أو المشاة أو العجلات.

تم التعامل مع كل موقع على حدة متأثرًا بشكل وتكوين قطعة الأرض وشبكة الطرق المحيطة والمحاور البصرية التي تربط بينها، بالإضافة إلى عملية التوجيه المتأثرة بحركة الشمس والمناخ، مثل حركة الرياح وتصميم الكتل لتشكيل مساحات خارجية حيث أنها تحتوي على الاستخدامات المطلوبة في مساحاتها الداخلية.

16.jpg 52.16 KB

نرى هذا التدرج في الاستخدام الوظيفي وربط الخارج بالداخل والوقاية وكذلك الجذب في أجزاء من المباني، وكان تصميمها موجودًا في مباني المعابد الفرعونية القديمة وتنوع مساحاتها وكذلك الاستخدامات والفصل والربط والساحات ومحاور الحركة.
13.jpg 48.98 KB

تم وضع التصميم للتأكيد على أهمية الانسجام في التنمية، مع مراعاة البيئة التي تنشأ فيها. لذلك تم استخدام كسارات الشمس مع استغلال الطاقة الشمسية بعدة وسائل، أبرزها الخلايا الشمسية التي تم توزيعها بطريقة جمالية ومدروسة فوق المباني.
تم تصميم التصميم للتأكيد على أهمية الانسجام في التنمية، مع مراعاة البيئة التي تنشأ فيها. لذلك تم استخدام كسارات الشمس مع استغلال الطاقة الشمسية بعدة وسائل، أبرزها الخلايا الشمسية التي تم توزيعها بطريقة جمالية ومدروسة فوق المباني.
تم تصميم جميع المباني بنظام المباني الذكية وربطها بشبكة معلومات الجامعة وملحقاتها لربطها بشبكة المرافق بالمدينة.